الدرس الرابع عشر حسن التصرف
الاستماعفطنة وبديهة
يُروى أنَّ الزعيمَ الهندي (غاندي) كانَ يَجري للحاقِ بِقطارٍ، وقد بدأ القطارُ في السيرِ، وعندَ صعودِهِ إلى القطارِ سقطت إحدى فردتي حِذائه، فخلعَ الفردةَ الثانيةَ ورماها بجوارِ الأولى على سِكةِ القِطارِ، تَعجَّبَ أصدقاؤهُ وسألوه: لِماذا رَميتَ فَردَةَ الحِذاءِ الأخرى؟ قال (غاندي) بِكل حِكمةٍ: أحببتُ للفقيرِ الذي يجدُ الحِذاءَ أن يجدَ فردتينِ، فيستطيعَ الانتفاعَ بِهما، فلو وَجدَ فَردةً واحدةً فلن تُفيده.
أسئلة النص:
- مَنِ الزَّعيمُ الَّذي يَتَحَدَّثُ عَنْهُ النَّصُّ؟
- ماذا حَدَثَ حينَ أَرادَ الصُّعودَ إِلى الْقِطارِ؟
- ماذا سَأَلَهُ أَصْدِقاؤُهُ؟
- لِماذا رَمى الزَّعيمُ فَرْدَةَ الْحِذاءِ الثّانِيَةَ؟
مَعاني المفردات والتراكيب
- فَرِّقْ في الْمَعْنى بَيْنَ الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَحْتَهُما خَطٌّ في كُلِّ جُمْلَتَيْنِ مَتَقابِلَتَيْنِ:
(أدَاةٌ لِلصَّيْدِ، الشَّرَكُ).
أَقامَتِ الدَّوْلَةُ شَبَكَةَ مُواصَلاتٍ حَديثَةً.
(طُرُقٌ).
أَخَذَ الْجُرَذُ في قَرْضِ الشَّبَكَةِ.
(قَطْعٌ).
سَدَّدَ عَلِيٌّ قَرْضَ الْبِناءِ الَّذي اسْتَدانَهُ.
(مَبْلَغٌ مِنْ المالِ يَجِبُ رَدُّهُ).
- صِلِ الْكَلِمَةَ الْمُلَوَّنَةَ في الْعَمودِ الْأَوَّلِ بِما يُناسِبُها في الْمَعْنى في الْعَمودِ الثّاني:
نَثَرَ عَلَيْها الْحَبَّ : رَمى.
وَثَبَتِ الْحَماماتُ: قَفَزَ.
أَدْرَكَكَ التَّعَبُ: أصَابَ.
- صِلِ الْكَلِمَةَ في الْعَمودِ الْأَوَّلِ بِضِدِّها في الْعَمودِ الثّاني:
عَلا: هَبَطَ.
فَرَغَ: بَدَأَ.
الفهم والاستيعاب
- ماذا صادَتْ شَبَكَةُ الصَّيّادِ؟
- كَيْفَ قَلَعَتِ الْحَماماتُ الشَّبَكَةَ؟
- أَيْنَ اتَّجَهَتِ الْمُطَوَّقَةُ بِالْحَماماتِ حينَ رَأَتِ الصَّيّادَ يَتْبَعُهُنَّ؟
- كَيْفَ خَرَجَتِ الْحَماماتُ مِنَ الشَّبَكَةِ؟
- اذْكُرْ أَحْداثًا مِنَ النَّصِّ تَتَّفِقُ مَعَ مَدْلولاتِ الْعِباراتِ الْآتِيَةِ:
- الصَّديقُ وَقْتَ الضّيقِ.
- في التأني السلامة.
- يَدٌ واحِدَةٌ لا تُصَفِّقُ.
التدريبات
- اخْتَرِ الْإِجابَةَ الْمُناسِبَةَ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ وَضَعْها في الْفَراغِ في الْجُمْلَةِ الْمُقابِلَةِ لَها:
ب- هاتانِ مَكْتَبَتانِ مُنَظَّمَتانِ.
ج- هذا بَيْتٌ واسِعٌ.
د- هذانِ مَلْعَبانِ واسِعانِ.
هـ- هذِهِ وَرْدَةٌ جَميلَةٌ.
- امْلَأِ الْفَراغَ أَسْفَلَ كُلِّ صورَةٍ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ:
- امْلَأِ الْفَراغَ بِالشَّكْلِ الْمُناسِبِ لِلْهَمْزَةِ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ أَمامَ كُلِّ جُمْلَةٍ:
ب- سَقَطَتْ تُفّاحَةٌ عَلى رَأَسِ نْيوتُن.
ج- في الْبُسْتان بِرْكَةٌ مَليـئَـةٌ بِالْماءِ.
د- تابَعَ سائِدٌ الْمَسْرَحِيَّةَ بِاهْتِمامٍ.
- اكْتُبِ الْهَمْزَةَ الْمُناسِبَةَ في الْكَلِمَةِ الَّتي بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ، ثُمَّ اكْتُبِ الْكَلِمَةَ في الْفَراغِ في الْجُمْلَةِ الْمُقابِلَةِ:
ب- عاشَ الشّاعِرُ لَبيدُ بْنُ رَبيعَةَ مِـئَــةً وَخَمْسينَ عامًا.
ج- فازَتِ الْبَتْرا بِمُسابَقَةِ عَجائِبِ الدُّنْيا.
الإملاء
شَعَرَ الديكُ بالعطشِ، فَذَهَبَ إلى غَديرِ الماءِ لِيشرَبَ. شاهَدَ ثَعلباً عِندَ الغديرِ؛ فَخافَ أن يؤذِيَهُ الثعلبُ، اقتربَ الديكُ، وقالَ مُتسائِلاً: كَأني أسمَعُ أسداً يَزأرُ. خافَ الثعلبُ وَهَرَب؛ فَشَرِبَ الديكُ وَرَجَعَ.