الوحدة الثانية عشرة العزيمة والإصرار
الاستماع
الحاجَةُ أمُّ الاختراعِ
استُدعِىَ الطبيبُ الفرنسيُّ (رينيه ليناك) عام 1916 م؛ لِفحصِ فتاةِ تَشكو مَرَضاً، فَرَفَضتِ الفتاةُ أن تَسمَحَ للطبيبِ أن يَضَعَ أذُنَهُ على صَدرِها؛ لِسَماعِ دَقّاتِ قلبها، ففكرَ الطبيبُ في طريقةٍ أخرى يَستطيعُ بها سماعَ دَقّاتِ قلبِ الفتاةِ، فأخَذَ صَحيفةً كانت بجوارها، ولفّها على شَكلِ أسطوانةٍ، وَوَضَعَ أحَدَ طرفي الأسطوانةِ على قلبِ الفتاةِ، والطرف الآخرَ على أذنه، فسُرَّ الطبيبُ حينَ سَمِعَ دَقّاتِ قلبها بِوضوحٍ. ومِن هنا بَدأت فكرة السمّاعةِ الطبيةِ.
أسئلة النصّ:
1- لمَ اسْتُدْعِيَ الطَّبيبُ (رينيه)؟لِفَحْصِ فَتاةٍ تَشْكو مَرَضًا.
2- ما مَوقِفُ الْفَتاةِ حينَ أَرادَ الطَّبيبُ أَنْ يَفْحَصَها؟
رَفَضَتِ الْفَتاةُ أَنْ تَسْمَحَ لِلطَّبيبِ أَنْ يَضَعَ أُذُنَهُ عَلى صَدْرِها؛ لِسَماعِ دَقّاتِ قَلْبِها.
3- ماذا وَجَدَ الطَّبيبُ بِجِوارِ الْفَتاةِ؟
وجدَ صَحيفَةً.
4- كيفَ نَجَحَ الطَّبيبُ في سَماعِ دَقّاتِ قَلْبِ الْفَتاةِ؟
لفَّ الصَحيفَةَ عَلى شَكْلِ أُسْطُوانَةٍ، وَوَضَعَ أَحَدَ طَرَفَي الْأُسْطوانَةِ عَلى قَلْبِ الْفَتاةِ، وَالطَّرَفَ الْآخَرَ عَلى أُذُنِهِ.
5- اسْتَطاعَ الطَّبيبُ ابْتِكارَ اخْتِراعٍ طِبِّيٍّ, فَما هُوَ؟
السَّمّاعَةُ الطِّبِّيَّةُ.
6- اقْتَرِحْ عُنْوانًا آخَرَ مُناسِبًا لِلنَّصِّ.
تترك الإجابة للطالب.
المعجم والدلالة
1- أضف إلى معجمك اللغوي:نَصُدُّ: نمنع.
استَبسَلَ: قاتل بشجاعة.
اضطرَّ: ألجىء واحتاج.
يُمنى بِها: يُصاب بها.
العزيمةَ: الصبرُ والجدُّ.
الظفرُ: الفوز والنصر.
2- فَرِّقْ في الْمَعْنى بَيْنَ الْكَلِماتِ الَّتي تَحْتَها خَطٌّ:
أ- الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي ساقَ إِلـَيَّ تِلْكَ النَّمْلَةَ. أَرْسَلَ
ساقُ الشَّجَرَةِ كَبيرَةٌ. جُزْءٌ مِنَ الشَّجَرَةِ
ب- خَطَبَ الْقائِدُ أَمامَ جُنودِهِ. ألْقى كَلِمَةً
خَطَبَ الشّابُّ الْفَتاةَ. طَلَبَها للزّواجِ
3- هاتِ مِنْ دَرْسِ الْقِراءَةِ أَضْدادَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ:
النَّصْرُ: الهَزيمَةُ.
الصَّديقُ: الْعَدوّ.
الْأَمَلُ: اليَأْسُ.
الفهم والاستيعاب
1- ماذا قالَ الْقائِدُ لِجُنودِهِ حينَ خَطَبَ فيهِمْ؟جاءَ الْيَوْمُ الَّذي نَنْتَظِرُهُ لِنُدافِعَ عَنْ بِلادِنا وَنَهْزِمَ أَعْدَاءَنا، إِنَّ مَوقِعَ هَذِهِ الْمَدينَةِ مُهِمٌّ جِدًّا، وَعَلَيْنا أَنْ نَصُدَّ الْمُعْتَدينَ عَنْها.
2- لماذا تَرْكِ الْقائِدِ وَجُنودِهِ الْمَدينَةَ؟
لأنَّ الْعَدُوَّ كانَ أَقْوى مِنْهُمْ فَانْتَصَرَ عَلَيْهِمْ.
3- صِفْ ما فَعَلَتْهُ النَّمْلَةُ الَّتي شاهَدَها الْقائِدُ.
كانتْ تَحْمِلُ قِطْعَةَ خُبْزٍ أَثْقَلَ مِنْ جِسْمِها مُحاوِلَةً أَنْ تَصْعَدَ بِها إِلى أَعْلى الصَّخْرَةِ لِتَصِلَ إِلى بِيْتِها، وَلكِنَّها وَقَعَتْ، فَأَعادَتِ الْمُحاوَلَةَ مَرّاتٍ وَمَرّاتٍ، إِلى أَنْ نَجَحَتْ أَخيرًا في الصُّعودِ إِلى الصَّخْرَةِ.
4- كَيْفَ اسْتَطاعَ الْقائِدُ أَنْ يَطْرُدَ الْأَعْداءَ مِنَ الْمَدينَةِ؟
جَمَعَ جُنودَهُ، وَنَظَّمَ صُفوفَهُمْ، وَتَمَكَّنَ مِنْ طَرْدِ الْأَعْداءِ مِنَ الْمَدينَةِ.
5- ماذا تَعَلَّمَ الْقائِدُ مِنَ النَّمْلَةِ الصَّغيرَةِ؟
قُوَّةَ الْعَزيمَةِ وَالْإِصْرارَ عَلى الظَّفَرِ.
6- ما رأيُكَ بما فَعَلتهُ النَّملةُ؟
تترك الإجابة للطالب.
7- اقترح عنواناً آخر للقصَّةِ.
العزيمةُ والإصرارُ، نملةٌ تعطي القائدَ درساً، لا تيأس، لا يأس مع الحياة.
الكتابة
التدريبات
1- امْلَأِ الْفَراغَ بِـ (إِنْ شاءَ اللهُ) أَوْ (إِنْشاء) في الْجُمَلِ الْآتِيَةِ:أ- سَنَبْني الْوَطَنَ بِجِدٍّ وَعَزيمَةٍ...................
إِنْ شاءَ اللهُ.
ب- كَتَبَتْ عَبيرُ مَوضوعَ.........عَنِ الرِّفْقِ بِالْحَيَوانِ.
إِنْشاء.
ج- قالَ شادي: سَأَدْرُسُ لِأَنْجَحَ ..................
إِنْ شاءَ اللهُ.
د- نَجَحَتِ الْمُهَنْدِسَةُ في ............. مَشْروعِها.
إِنْشاء.
2- اسْتَخْدِمْ (إِنْ شاءَ اللهُ، إِنْشاء) في جُمَلٍ مُفيدَةٍ مِنْ إِنْشائِكَ.
سأكتبُ قصّةً عن إنجازاتِ وطني لموضوع إن شاءَ اللهُ.
نجحَ المهندس في إنشاءِ البناء في موعِدِهِ المحددِ.
الإملاء
قَرَّرَ أحَدُ المُحسِنينَ إنشاءَ سَدٍّ في القَريَةِ؛ ليَحفَظَ مِياهَ الأمطارِ، وَيُساعِدَ المُزارِعينَ عَلى تأمينِ احتياجاتِهم مِنَ المياهِ، فالتقى المُهَندِسَ في الموقِعِ، فَقالَ لهُ المُهندِسُ: سَيُنجَزُ السَّدُّ قُبيلَ فَصلِ الشِّتاءِ – إن شاءَ اللهُ – لِكي لا نَخسَرَ مياهَ الأمطارِ هذا العامَ، فالماءُ هُوَ شَريانُ الحَياةِ، وَهوَ العاملُ الأساسيُّ لِنجاحِ الزِّراعَةِ في القَريَةِ. فَرِحَ المُحسِنُ بِقولِ المُهندِسِ، وَقالَ لَهُ: بارَكَ اللهُ فيكَ، وفي كُلِّ أبناءِ الوَطنِ المُخلِصينَ.المحفوظات
إرادةُ الحياةِ
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُــدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــــي وَلا بُـدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـــر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَــاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِـر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَـةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَـذَر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
الأسئلة:
1- ما الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ؟
الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ أَنَّ الإِنْسانَ يَجِبُ أَنْ يَكْون طَموحًا، وَحُرًّا، لا يَرْضى بِالضَّعْفِ وَالذُّلِ.
2- ماذا قَصَدَ الشّاعِرُ بِكَلِمَتَي: اللَّيلِ وَالْقَيدِ في الْبَيْتِ الثّاني؟
اللَّيلُ: الاسْتَعْمارُ.
الْقَيدُ: العُبوديةُ.
3- ما الْبَيْتُ الَّذي عَبَّرَ فيهِ عَنْ إِعْجابِهِ بِأَهْلِ الطُّموحِ؟
أُبارِكُ في النّاسِ أَهْلَ الطُّموحِ وَمَنْ يَسْتَلِذُّ رُكوبَ الْخَطَــرْ
4- ما الْبَيْتُ الَّذي أَشارَ إِلى الْمَعْنى الْآتي: (مَنْ لا يَرْغَبُ في الِارْتِقاءِ وَالْمَجْدِ يَعِشْ ذَليلًا)؟
وَمَنْ لا يحبَّ صُعودَ الْـجِـبالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الْـحُفَـر
إرادةُ الحياةِ
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُــدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــــي وَلا بُـدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـــر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَــاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِـر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَـةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَـذَر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
الأسئلة:
1- ما الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ؟
الْفِكْرَةُ الْعامَّةُ في الْقَصيدَةِ أَنَّ الإِنْسانَ يَجِبُ أَنْ يَكْون طَموحًا، وَحُرًّا، لا يَرْضى بِالضَّعْفِ وَالذُّلِ.
2- ماذا قَصَدَ الشّاعِرُ بِكَلِمَتَي: اللَّيلِ وَالْقَيدِ في الْبَيْتِ الثّاني؟
اللَّيلُ: الاسْتَعْمارُ.
الْقَيدُ: العُبوديةُ.
3- ما الْبَيْتُ الَّذي عَبَّرَ فيهِ عَنْ إِعْجابِهِ بِأَهْلِ الطُّموحِ؟
أُبارِكُ في النّاسِ أَهْلَ الطُّموحِ وَمَنْ يَسْتَلِذُّ رُكوبَ الْخَطَــرْ
4- ما الْبَيْتُ الَّذي أَشارَ إِلى الْمَعْنى الْآتي: (مَنْ لا يَرْغَبُ في الِارْتِقاءِ وَالْمَجْدِ يَعِشْ ذَليلًا)؟
وَمَنْ لا يحبَّ صُعودَ الْـجِـبالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الْـحُفَـر