الوحدة الثامنة : جددوا حياتكم
الاستماع
الخيال العلمي
لو قيل لأجدادنا قديماً سيأتي زمانٌ تضغطون زراً، فتمتلىء الغرفة نوراً، وتطيرون في الفضاء، ما صدَّقوا مثل هذا القول، وعدّوهُ مجرّد وهمٍ أو حلمٍ. ولكنَّ الحلمَ أصبحَ حقيقةً، بل توصَّلَ العلمُ إلى أبعدَ من أحلامِ الإنسان.
لقد تصوَّرَ أسلافنا الماردَ يفعلُ المستحيلَ، وبساطَ الريحِ الذي يطيرُ في الفضاء، والخاتم السحريّ الذي يقومُ بالمعجزات، والبلورة السحريّة التي يرى المرءُ فيها عوالم بعيدةً، وعندما جاءَ العلمُ حقق هذهِ الأحلام؛ فأصبحت الطاقة الذريّة أقوى من المارد، والطائراتُ النفاثةُ أسرع من بساط الرّيح، والتقنية أقوى من كلّ الخواتم، والتلفازُ أعظمَ من كلّ البلورات السحرية؛ فحلّ الاختراعُ العلميُّ محلَّ الأماني والأحلام.
ووجدنا هذه الأحلام امتزجت بالعلم حتى باتَ من الصعبِ تمييزُ الحقيقةِ من الخيال. وكما ألهبَ الخيالُ العلميُّ عقولَ العلماءِ وأخصبها، فكذلك ألهب التقدّم العلميُّ المذهل خيال الأدباء، فأتاحَ لهم ثروةَ علمٍ يرتكزون عليها في انطلاقهم إلى آفاقٍ قصصيّةٍ من الخيال.
وإذا كانَ العلمُ البوابة التي تُفضي إلى استشراف المستقبل، فإنَّ الخيال العلمي هو مفتاحها الذي يُشرع لنا آفاق الواقع المنشود، ويُطلق الأفكار المتفرّدة. فالخيال العلمي ينطلق من المفاهيم والأسس العقلانية والتفكير العلمي القويم.
أسئلة النص:
المعجم والدلالة
المُثلى: الفُضلى.
الأسلاف: كل من تقدّمك من آبائك وذوي قرابتك في السنّ أو الفضل.
(أرسطوطاليس): فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون، ومعلم الإسكندر الأكبر.
يُجهِد: يُتعِب.
الاستنباطُ: استخرج باجتهاد ومعاناة فكر.
الرّويّةُ: النّظر والتّفكير في الأمور.
الأغلالُ: مفردها غُلٌّ وهو طوق من حديد أو جلد يجعل في عنق الأسير أو المجرم أو في أيديهما.
نجتهدُ: نطلبُ حتّى نصلَ إلى الغايةِ.
عليكَ أنْ تجتهدَ في دراستِكَ.
تجتهد: أَنْ تبذلَ ما في وسعِك.
ب- والتّجديدُ في الحياةِ يرمي إلى العناية بالحاضر أكثر من الماضي.
يرمي: يهدف.
يرمي اللاعبُ الكرةَ.
يرمي: يلقي ويقذف.
طمأنينةٌ: طمأنَ.
نصطنعُ: صنع.
شائعةٌ: شيَع.
بالاجتهاد والاستنباط نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ.
ب- علامَ يدلُّ ذلكَ؟
هو دليلٌ على أَنَّ الأحياءَ ينبضونَ قوّةً ونشاطًا، يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.
كانَتْ الجامعاتُ تعاقبُ الطّالبَ إذا أخطأَ في شيءٍ نصَّت عليه كتبُ القدماء، أمّا في العصر الحديث فصارَتْ تكافئُهُ على ذلك.
ب- بِمَ ردَّ الأستاذُ على الطّالبِ عندَما قالَ لهُ إنّهُ يرى بقعًا على الشّمسِ؟
قال له: لا يمكنُ أَنْ يكونَ على الشّمسِ بقعٌ؛ لأنِّي قرأَتُ كتابَ أرسطوطاليسَ مرّتينِ منْ أوّلِهِ إلى آخرِهِ، وقدْ قالَ فيهِ: إنَّهُ لا بقعَ على الشّمسِ، فنظّفْ منظارَكَ، فإذا لمْ تكنِ البقعُ عليهِ، فهيَ على عينيكَ".
ج- ما رأيُكَ في موقفِ الأُستاذِ منَ الطّالبِ؟
الأستاذ تقليديّ لم يعملْ عقلَه ولم يجتهدْ، أخذَ القديمَ كما هو دونَ تفكيرٍ، أمّا الطّالبُ فهو ذو عقلٍ متفتحٍ يجتهدُ ويستنبطُ وبأمثالِهِ تقدَّمَتِ العلومُ.
أيْ أنّه يكرَهُ التّبديلَ، ويرى فيهِ ما يُجْهِدُ ذِهْنَهُ وأعصابَهُ.
ب- اذكرْ أمثلةً على الثّوابتِ الضّروريّةِ في حياتِنا الّتي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.
الإيمان بالله، التمسّك بالأخلاق الفضيلة، مراعاة العادات والتّقاليد الحسنة في المجتمع، أحكام الشّريعة الإسلاميّة.
شبّه القوّة بدماء تنبضها قلوب الأحياء.
ب- يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.
شبّه الحياة بميدانٍ واسعٍ لا حواجز فيه.
ج- ومعظمُ أحوالِنا المعيشيّةِ هيَ عاداتُ الآباءِ التي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.
شبّه عادات الآباء بدائرة أو غرفة مغلقة لا نستطيع الخروج منها.
ضرورة التجديد والاجتهاد.
ب- بحيثُ لا نخشى أنْ نقولَ إنّ ذلك الشّاعرَ أو الكاتبَ كانَ مُخطئًا.
تشجيع الإبداع وإعمال العقل.
"والتجديدُ في الحياةِ يرمي إلى العناية بالحاضرِ أكثرَ من الماضي، وهو دليلٌ على أنّ الأحياءَ ينبضون قوّةً ونشاطاً يمرحون من حريّة الحياة في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطه الأسوار ولا تقيدهم الأغلال. أجل إنّنا في حاجةٍ إلى المجتهدين في الحياة".
مصدرًا صريحًا لفعلٍ مزيدٍ: التّجديد.
اسمَ فاعلٍ: حاضر، ماضٍ، المجتهدين.
جملةً فعليّةً في محلِّ رفعِ خبرٍ مبتدأ: يرمي إلى وضعِ العقلِ فوقَ النّقلِ. خبر المبتدأ التجديد.
ينبضونَ، يمرحون: في محل رفع خبر إنّ.
الأحياءُ: الأَفْعَالُ.
الواو: واو الجماعة ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع فاعل.
والجملة الفعليّة في محل رفع خبر أنّ.
الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الأسوارُ: فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
العنوان: الوجباتُ السّريعةُ خطرٌ داهمٌ على الصّحةِ
المقدمةُ: وفيها عرضَ المحقّقُ الصّحفيُّ قضيةَ الموضوعِ الأساسيّةَ، وجوهرَ الخبرِ؛ من خلال معاناة أم فؤاد.
العرضُ: حيث عرضَ جزئياتِ الموضوعِ ونتائجَ المقابلاتِ معَ الأشخاصِ الذينَ أُجرِيَ معهمْ اللقاءُ.
الخاتمةُ: وفيها عرض لنتائج التحقيق.
ما أحرانا بأن نجتهد في استنباط الأساليب المثلى للمعيشة ! كما تعلمنا عقولنا وكما يثبت لنا الاختيار والتجربة أن هذا الأسلوب أو ذاك هو خير ما يضمن لنا الراحة والصحة والسلام والطمأنينة ، فليس علينا أن نلقد آباءنا وأسلافنا بلا روية ،ونعيش كما يعيشون ،ونبني منازلنا على طرائقهم ،وأنما علينا نجتهد ونستبط ونصطنع أمثل الطرق التي تضمن لنا الراحة ،فتسير حياتنا في تجدد مستمر .
الاستماع
الخيال العلمي
لو قيل لأجدادنا قديماً سيأتي زمانٌ تضغطون زراً، فتمتلىء الغرفة نوراً، وتطيرون في الفضاء، ما صدَّقوا مثل هذا القول، وعدّوهُ مجرّد وهمٍ أو حلمٍ. ولكنَّ الحلمَ أصبحَ حقيقةً، بل توصَّلَ العلمُ إلى أبعدَ من أحلامِ الإنسان.
لقد تصوَّرَ أسلافنا الماردَ يفعلُ المستحيلَ، وبساطَ الريحِ الذي يطيرُ في الفضاء، والخاتم السحريّ الذي يقومُ بالمعجزات، والبلورة السحريّة التي يرى المرءُ فيها عوالم بعيدةً، وعندما جاءَ العلمُ حقق هذهِ الأحلام؛ فأصبحت الطاقة الذريّة أقوى من المارد، والطائراتُ النفاثةُ أسرع من بساط الرّيح، والتقنية أقوى من كلّ الخواتم، والتلفازُ أعظمَ من كلّ البلورات السحرية؛ فحلّ الاختراعُ العلميُّ محلَّ الأماني والأحلام.
ووجدنا هذه الأحلام امتزجت بالعلم حتى باتَ من الصعبِ تمييزُ الحقيقةِ من الخيال. وكما ألهبَ الخيالُ العلميُّ عقولَ العلماءِ وأخصبها، فكذلك ألهب التقدّم العلميُّ المذهل خيال الأدباء، فأتاحَ لهم ثروةَ علمٍ يرتكزون عليها في انطلاقهم إلى آفاقٍ قصصيّةٍ من الخيال.
وإذا كانَ العلمُ البوابة التي تُفضي إلى استشراف المستقبل، فإنَّ الخيال العلمي هو مفتاحها الذي يُشرع لنا آفاق الواقع المنشود، ويُطلق الأفكار المتفرّدة. فالخيال العلمي ينطلق من المفاهيم والأسس العقلانية والتفكير العلمي القويم.
أسئلة النص:
- اذكرْ بعضَ الأحلامِ الّتي تصوَّرَها أسلافُنا.
- ما الَّذي حقَّقَ هذهِ الأحلامَ؟
- اذكرْ أمثلةً منَ النصِّ على تحقُّقِ هذهِ الأماني والأحلامِ؟
- ماذا قصدَ الكاتبُ بقولِهِ: "باتَ منَ الصّعبِ تمييزُ الحقيقةِ منَ الخيالِ"؟
- ما أثرُ الخيالِ العلميِّ في العلماءِ والأدباءِ؟
- ما بوّابةُ استشرافِ المستقبلِ؟ وما مفتاحُها؟
- مِنْ أينَ ينطلقُ الخيالُ العلميُّ؟
المعجم والدلالة
- أضف إلى معجمك اللغوي:
المُثلى: الفُضلى.
الأسلاف: كل من تقدّمك من آبائك وذوي قرابتك في السنّ أو الفضل.
(أرسطوطاليس): فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون، ومعلم الإسكندر الأكبر.
يُجهِد: يُتعِب.
- عُدْ إِلى المُعْجَمِ، واستخرج مَعَانيَ الكلماتِ الآتيةَ:
الاستنباطُ: استخرج باجتهاد ومعاناة فكر.
الرّويّةُ: النّظر والتّفكير في الأمور.
الأغلالُ: مفردها غُلٌّ وهو طوق من حديد أو جلد يجعل في عنق الأسير أو المجرم أو في أيديهما.
- فَرّقْ في المَعْنَى بَيْنَ كلّ كَلِمَتَيْنِ تَحْتَهُما خطٌّ في ما يأتي:
نجتهدُ: نطلبُ حتّى نصلَ إلى الغايةِ.
عليكَ أنْ تجتهدَ في دراستِكَ.
تجتهد: أَنْ تبذلَ ما في وسعِك.
ب- والتّجديدُ في الحياةِ يرمي إلى العناية بالحاضر أكثر من الماضي.
يرمي: يهدف.
يرمي اللاعبُ الكرةَ.
يرمي: يلقي ويقذف.
- استخرجْ منَ المعجمِ الجذرَ اللغويَّ للكلماتِ الآتيةِ:
طمأنينةٌ: طمأنَ.
نصطنعُ: صنع.
شائعةٌ: شيَع.
الفهم والتحليل
- بيّنْ فائدةَ الاجتهادِ في استنباطِ الأساليبِ المُثلى للحياةِ والمعيشةِ.
- يدعونا الكاتبُ إلى التّجديدِ في الحياةِ:
بالاجتهاد والاستنباط نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ.
ب- علامَ يدلُّ ذلكَ؟
هو دليلٌ على أَنَّ الأحياءَ ينبضونَ قوّةً ونشاطًا، يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.
- إنَّ العلومَ لم تتقدّمْ إلّا عندَما خرجَ العلماءُ من التّقليدِ إلى العقلِ:
كانَتْ الجامعاتُ تعاقبُ الطّالبَ إذا أخطأَ في شيءٍ نصَّت عليه كتبُ القدماء، أمّا في العصر الحديث فصارَتْ تكافئُهُ على ذلك.
ب- بِمَ ردَّ الأستاذُ على الطّالبِ عندَما قالَ لهُ إنّهُ يرى بقعًا على الشّمسِ؟
قال له: لا يمكنُ أَنْ يكونَ على الشّمسِ بقعٌ؛ لأنِّي قرأَتُ كتابَ أرسطوطاليسَ مرّتينِ منْ أوّلِهِ إلى آخرِهِ، وقدْ قالَ فيهِ: إنَّهُ لا بقعَ على الشّمسِ، فنظّفْ منظارَكَ، فإذا لمْ تكنِ البقعُ عليهِ، فهيَ على عينيكَ".
ج- ما رأيُكَ في موقفِ الأُستاذِ منَ الطّالبِ؟
الأستاذ تقليديّ لم يعملْ عقلَه ولم يجتهدْ، أخذَ القديمَ كما هو دونَ تفكيرٍ، أمّا الطّالبُ فهو ذو عقلٍ متفتحٍ يجتهدُ ويستنبطُ وبأمثالِهِ تقدَّمَتِ العلومُ.
- ما المقصودُ بقولِ الكاتبِ: "وبمثلِ هذا الطّالبِ تقدّمَتِ العلومُ إلى هذا الحدِّ العظيمِ"؟
- ما الّذي يجعلُنا أحيانًا لا نستطيعُ اللّحاقَ بالعلمِ؟
- يقولُ الكاتبُ: "والإنسانُ بطبيعةِ الوسطِ الّذي يعيشُ فيهِ مُحافظٌ":
أيْ أنّه يكرَهُ التّبديلَ، ويرى فيهِ ما يُجْهِدُ ذِهْنَهُ وأعصابَهُ.
ب- اذكرْ أمثلةً على الثّوابتِ الضّروريّةِ في حياتِنا الّتي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.
الإيمان بالله، التمسّك بالأخلاق الفضيلة، مراعاة العادات والتّقاليد الحسنة في المجتمع، أحكام الشّريعة الإسلاميّة.
- هل يتعارضُ التّجديدُ والتّطويرُ معَ الأصالةِ والمحافظةِ على التّراثِ؟ وضّحْ رأيَكَ.
- الاجتهادُ ضروريٌّ لتحقيقِ الأهدافِ ولكنّهُ وحدَهُ غيرُ كافٍ. اذكرْ أمورًا أُخرى يجبُ أنْ تقترنَ بهِ.
- ما الدُّروسُ والعبرُ الّتي نتعلّمُها منْ هذا النصِّ؟
- العمل على التّطور والتّجديد في حياتنا بحيث تصبح أكثر راحة.
- إعمال العقل في كل الأمور حديثها وقديمها وقبول ما يقبله العقل.
- الحفاظ على الهويّة والتّراث.
- الانفتاح على الآخرين والاستفادة من منجزاتهم.
- دعم الإبداع والبحث العلميّ.
التذوّق الأدبي
- وَضِّحِ الصُّورَةَ الفَنِّيَّةَ في الجملِ الآتيةِ:
شبّه القوّة بدماء تنبضها قلوب الأحياء.
ب- يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.
شبّه الحياة بميدانٍ واسعٍ لا حواجز فيه.
ج- ومعظمُ أحوالِنا المعيشيّةِ هيَ عاداتُ الآباءِ التي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.
شبّه عادات الآباء بدائرة أو غرفة مغلقة لا نستطيع الخروج منها.
- ما دّلالةُ كلٍّ منَ العبارتينِ الآتيتينِ:
ضرورة التجديد والاجتهاد.
ب- بحيثُ لا نخشى أنْ نقولَ إنّ ذلك الشّاعرَ أو الكاتبَ كانَ مُخطئًا.
تشجيع الإبداع وإعمال العقل.
- أيُّهما أصعبُ في رأيِكَ: الاجتهادُ في العلمِ أمْ في أساليبِ المعيشةِ؟ ولماذا؟
قضايا لغوية
اقرأ الفقرة الآتية، ثم أجب عن الأسئلة التي تليها:"والتجديدُ في الحياةِ يرمي إلى العناية بالحاضرِ أكثرَ من الماضي، وهو دليلٌ على أنّ الأحياءَ ينبضون قوّةً ونشاطاً يمرحون من حريّة الحياة في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطه الأسوار ولا تقيدهم الأغلال. أجل إنّنا في حاجةٍ إلى المجتهدين في الحياة".
- استخرجُ من الفقرةِ السابقةِ:
مصدرًا صريحًا لفعلٍ مزيدٍ: التّجديد.
اسمَ فاعلٍ: حاضر، ماضٍ، المجتهدين.
جملةً فعليّةً في محلِّ رفعِ خبرٍ مبتدأ: يرمي إلى وضعِ العقلِ فوقَ النّقلِ. خبر المبتدأ التجديد.
ينبضونَ، يمرحون: في محل رفع خبر إنّ.
- زنِ الكلمتينِ الآتيتينِ صرفيًّا:
الأحياءُ: الأَفْعَالُ.
- أعربْ ما تحتَه خطٌّ في الفقرةِ إعرابًا تامًّا.
الواو: واو الجماعة ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محل رفع فاعل.
والجملة الفعليّة في محل رفع خبر أنّ.
الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
الأسوارُ: فاعل مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخره.
الكتابة
- ما القضيّةُ الّتي تناولَها التّحقيقُ الصّحفيُّ الّذي قرأْتَهُ؟
- اذكرْ ما يدلُّ على أهميّةِ هذهِ القضيّةِ لتكونَ موضوعًا لتحقيقٍ صحفيٍّ؟
- ما مدى توافرِ أجزاءِ التّحقيقِ الصّحفيِّ الّتي أشرْنا إليها سابقًا؟
العنوان: الوجباتُ السّريعةُ خطرٌ داهمٌ على الصّحةِ
المقدمةُ: وفيها عرضَ المحقّقُ الصّحفيُّ قضيةَ الموضوعِ الأساسيّةَ، وجوهرَ الخبرِ؛ من خلال معاناة أم فؤاد.
العرضُ: حيث عرضَ جزئياتِ الموضوعِ ونتائجَ المقابلاتِ معَ الأشخاصِ الذينَ أُجرِيَ معهمْ اللقاءُ.
الخاتمةُ: وفيها عرض لنتائج التحقيق.
ما أحرانا بأن نجتهد في استنباط الأساليب المثلى للمعيشة ! كما تعلمنا عقولنا وكما يثبت لنا الاختيار والتجربة أن هذا الأسلوب أو ذاك هو خير ما يضمن لنا الراحة والصحة والسلام والطمأنينة ، فليس علينا أن نلقد آباءنا وأسلافنا بلا روية ،ونعيش كما يعيشون ،ونبني منازلنا على طرائقهم ،وأنما علينا نجتهد ونستبط ونصطنع أمثل الطرق التي تضمن لنا الراحة ،فتسير حياتنا في تجدد مستمر .