الدرس الثالث عشر الإنسان للإنسان
الاستماع
رُفيدَةُ الأسلَميّةُرُفيدةُ الأسلميّةُ أولَ مُمرِّضَةٍ في التاريخِ الإسلاميّ. بدأت عَمَلَها في التمريضِ حينَ عادَ المُسلمونَ من مَعرَكَةِ بَدرٍ مُنتَصرينَ وبَينَهم بَعضُ الجرحى؛ فَتَطوّعت لِمداواتهم وتَقديمِ الطعامِ لَهم.
كانت رُفيدةُ تَستقبلُ الجرحى في خيمةٍ؛ فَتُسعِفُهم بمعرفتها الطبيّةِ بمُساعدةِ بعضِ نِساءِ الصحابةِ. وكانت رُفيدةُ تُنفِقُ على عَمَلِها مِن مالها الخاص.
أسئلة النص:
- ما مِهْنَةُ رُفَيْدَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ؟
- ما الْخِدْماتُ الَّتي كانَتْ تُقَدِّمُها رُفَيْدَةُ لِلْجَرْحى؟
- ضَعْ إِشارَةَ (✓) أَمامَ الْعِبارَةِ الصَّحيحَةِ، وَإِشارَةَ (✗) أَمامَ الْعِبارَةِ الْخَطَأِ:
عالَجَتْ رُفَيْدَةُ الْجَرْحى في خَيْمَةٍ. (✓)
ساعَدَتْ نِساءُ الصَّحابَةِ رُفَيْدَةَ في عِلاجِ الْجَرْحى. (✓)
كانَ أَوَّلُ عَمَلٍ لِرُفَيْدَةَ في غَزْوَةِ أُحُدٍ. (✗)
- كَيْفَ تَعَرَّفْتَ كَرَمَ رُفَيْدَةَ مِنْ خِلالِ النَّصِّ؟
مَعاني المفردات والتراكيب
1- صِلِ الْكَلِمَةَ في الْعَمودِ الْأَوَّلِ بِما يَناسِبُها مِنَ الْعَمودِ الثّاني:
كَدَماتٌ: آثارٌ في الْجِلْدِ ناجِمَةٌ عَنْ ضَرْبَةِ جِسْمٍ صُلْبٍ دونَ جَرْحٍ. |
خُدوشٌ: آثارٌ في الْجِلْدِ دونَ إِسالَةِ الدَّمِ. |
ضِماداتٌ: لَفائِفُ تُرْبَطُ بِها الْجُروحُ أَوِ الْكُسورُ. |
ابْتِكارٌ، تَطْبيبٌ، جَهَّزَ، أَعْطى، مُعالَجَةٌ، اكْتِشافٌ، وَهَبَ، حَضَّرَ |
(حَضَّرَ) (اكْتِشافٌ) (تَطْبيبٌ) (وَهبَ)
3- امْلَأِ الْفَراغَ أَمامَ كُلِّ جُمْلَةٍ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ بِما يُناسِبُ مَعْنى ما تَحْتَهُ خَطٌّ:
(مُعَقَّمٌ، تَطْويرٌ، تَرْقِيَةٌ)
أ- مُنِحَ الْجُنْدِيُّ رُتْبَةً أَعْلى لِكَفاءَتِهِ. (تَرْقِيَةٌ)
ب- رَبَطَتِ الْمُمَرِّضَةُ الْجُرْحَ بِقُماشٍ خالٍ مِنَ الْجَراثيمِ. (مُعَقَّمٌ)
ج- تَعْمَلُ الشَّرِكاتُ عَلى تَحْسينِ مَنْتوجاتِها بِاسْتِمْرارٍ. (تَطْويرٌ)
التدريبات
1- امْلَأِ الْفَراغَ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ:
أ- وَزَّعَتِ الشَّرِكَةُ الْمَنْتوجَ عَلى الْفِرَقِ الْكَشْفِيَّةِ تَرْويجًا لَهُ.
ب- اسْتَيْقَظَتِ الْعائِلَةُ مُبَكِّرًا اسْتِعْدادًا لِلذَّهابِ في رِحْلَةٍ مُمْتِعَةٍ.
ج- نُساعِدُ كِبارَ السِّنِّ رِفْقًا بِهِمْ.
د- نَأْتي إِلى الْمَدْرَسَةِ طَلَبًا لِلْعِلْمِ.
هـ- لا تَرْمِ الْأَوْراقَ عَلى الْأَرْضِ حِفاظًا عَلى النَّظافَةِ.
2- امْلَأِ الْفَراغَ بِما يُناسِبُ عَلى نَمَطِ الْمِثالِ:
مِثالٌ: فَتَحَتِ الْأُمُّ النّافِذَةَ تَجْديدًا لِلْهَواءِ.
أ- سَجَدْتُ (شكرًا) للهِ.
ب- أَقِفُ (احترامًا) لِعَلَمِ بِلادي.
ج- نَزْرَعُ الْأَشْجارَ (محافظةً، حفاظًا) عَلى الْبيئَةِ.
د- يُنَظِّمُ شُرْطِيُّ الْمُرورِ السَّيْرَ (منعًا) لِلْحَوادِثِ.
3- اسْأَلْ زَميلَكَ شَفَوِيًّا سُؤالًا يَبْدَأُ بِـ (لِماذا) عَلى كُلٍّ مِنَ الْجُمَلِ الْآتِيَةِ، حَسَبَ الْمِثالِ:
مِثالٌ:
تَسْتَخْدِمُ الْمَصانِعُ الْحاسوبَ تَوْفيرًا لِلْوَقْتِ وَالْجُهْدِ.
لِماذا تَسْتَخْدِمُ الْمَصانِعُ الْحاسوبَ؟
أ- سَعى الرَّجُلُ في الْبِلادِ طَلَبًا لِلرِّزْقِ. لِماذا سَعى الرَّجُلُ في الْبِلادِ؟
ب- عاقَبَ الْقاضي الْمُذْنِبَ تَأْديبًا لَهُ. لِماذا عاقَبَ الْقاضي الْمُذْنِبَ؟
ج- يَتَعاوَنُ أَبْناءُ الْأُرْدُنِّ حُبًّا لِلْوَطَنِ. لِماذا يَتَعاوَنُ أَبْناءُ الْأُرْدُنِّ؟
الفهم والاستيعاب
1- ماذا يفْعَلُ أحدنا حينَ يُصابُ بِبَعْضِ الْجُروحِ وَالْخُدوشِ أَوِ الْكَدَماتِ؟
حينَ يُصابُ أحدنا بِبَعْضِ الْجُروحِ وَالْخُدوشِ أَوِ الْكَدَماتِ يلْجَأُ إِلى اسْتِخْدامِ ضِماداتِ الْجُروحِ.
2- لِماذا فَكَّرَ ديكْسون في اخْتِراعِ ضِماداتِ الْجُروحِ؟
فَكَّر ديكْسون في اخْتِراعِ ضِماداتِ الْجُروحِ لِمُعالَجَةِ إِصاباتِ زَوْجَتِهِ في أَثْناءِ عَمَلِها في مَطْبَخِ الْمَنْزِل؛ لِتَسْتَغْنِيَ بِذلِكَ عَنِ الضِّماداتِ الْكَبيرَةِ الَّتي تُغَطّي الْعُضْوَ الْمُصابَ كُلَّهُ.
3- كَيْفَ ساعَدَ ديكْسون زَوْجَتَهُ عَلى مُداواةِ جُروحِها بِسُهولَةٍ وَيُسْرٍ؟
ساعَدَ ديكْسون زَوْجَتَهُ عَلى مُداواةِ جُروحِها بِسُهولَةٍ وَيُسْر حيثُ أَلْصَقَ قِطَعًا صَغيرَةً مِنَ الْقُماشِ النَّظيفِ الْمُعَقَّمِ في مُنْتَصَفِ شَريطٍ لاصِقٍ، وأعدها لِتَكونَ جاهِزَةً في حالاتِ الْإِصابَةِ الطارئة.
4- بِمَ حَظِيَ ديكْسون بِفَضْلِ اخْتِراعِهِ؟
حَظِيَ ديكْسون بِتَقْديرِ شَرِكَتِهِ، وَمُنِحَ تَرْقِيَةً بِفَضْلِ اخْتِراعِهِ.
5- اقْتَرِحْ عُنْوانًا آخَرَ لِلدَّرْسِ.
اختراع ديكسون.
الكتابة
1- اكْتُبْ كَلِمَتَيْنِ عَلى نَمَطِ كُلٍّ مِنَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ:
- اخْتَرَعَ، اسْتَمَعَ، ابْتَكَرَ أَخَذَ، أَسَرَ، أَمَرَ.
- أَلْصَقَ، أَبْدَعَ، أَقْسَمَ اسْتَعْمَلَ، اسْتَخْدَمَ، اسْتَمْتَعَ
- اكْتُبْ، ادْرُسْ، ارْسُمْ
2- ضَعِ الْهَمْزَةَ الْمُناسِبَةَ ( ا ، أ ) في الْفَراغِ في كُلٍّ مِمّا يَأْتي:
أ- اسْتَقْبَلَ أَحْمَدُ ضَيْفَهُ بِحَفاوَةٍ. | |
ب-انْتَبَهَ الْماشي إِلى حَرَكَةِ السَّيّاراتِ. | |
ج- أَسَرَ جُنودُنا كَثيرًا مِنْ جُنودِ الْعَدُوِّ. | |
د- أَرْجَعَ عَلِيٌّ الْكِتابَ إِلى الْمَكْتَبَةِ. | |
هـ- اجْلِسْ أَمامَ الْحاسوبِ جِلْسَةً مُعْتَدِلَةً. |
الإملاء
اخَترَعَ (رين لينك) السّماعةَ الطبّيّةَ. فقد أحضَرَ أنبوبين خشبيينِ يَعزِلانِ أصواتَ الأعضاءِ الداخليّةِ عن أصواتِ المُحيطِ الخارجيّ، واستعمَلَ هذِهِ السمّاعةَ لفحصِ القلبِ والصّدرِ.