الوحدة الثالثة عشرة ملك وهواية
الاستماع
من ذكريات الحسين
الاستماع
من ذكريات الحسين
قالَ الملكُ الحسينُ بن طلالٍ، طيّبَ الله ثراهُ: لَم تَكن أُسرتُنا في الواقِعِ تَعيشُ في بُحبوحةٍ، وهذا أقلُّ ما يُمكنُ قَولُهُ.
وَفي عامِ 1950 م عِندما كانَ والدي وَليّاً للعهدِ، كان يَتقاضى مِن الدوَّلَةِ راتِباً مِقدارهُ مِئةُ دينارٍ.
وعِندما كُنتُ صَبيّاً صَغيراً، أقمنا جميعاً في دارةٍ مُتواضِعَةٍ تتألفُ مِن خَمسِ حُجُراتٍ في جَبلِ عمّانَ، وكان ابن عمّي فَيصلٌ ملكَ العراقِ، وقَد زُرتُ بغدادَ وعمري عَشرُ سنواتٍ، فقدَّمَ الملكُ فيصلُ لي هديّةَ الوداعِ درّاجَةً مُتألقةً مُتلألئةً، وكانت هذه الدراجة أجملَ شيءٍ في حياتي، وكُنتُ أُلمِّعُها وأجعلها تُضيءُ وَتُشعُّ في كُلِ صباحٍ ومَساءٍ.
أسئلة النصّ:
1- ما دلالَةُ قَوْلِ الْمَلِكِ الْحُسَيْنِ، طيب الله ثراه: "لَمْ تَكُنْ أُسْرَتُنا في الْواقِعِ تَعيشُ في بُحْبوحَةٍ"؟
يَدُلُّ على أَنَّهُمْ كانوا فُقَراءُ.
2- أَيْنَ أَقامَ الْحُسَيْنُ بْنُ طَلالٍ عِنْدَما كانَ صَبِيًّا؟
أَقامَ الْحُسَيْنُ بْنُ طَلالٍ عِنْدَما كانَ صَبِيًّا في دارَةٍ مُتَواضِعَةٍ تَتَأَلَّفُ مِنْ خَمْسِ حُجُراتٍ في جَبَلِ عَمّانَ.
3- كَمْ كانَ عُمْرُهُ حينَ زارَ بَغْدادَ؟
كانَ عُمْرُهُ حينَ زارَ بَغْدادَ عَشْرَ سَنَواتٍ.
4- ماذا قَدَّمَ الْمَلِكُ فَيْصَلٌ لِلْحُسَيْنِ عِنْدَما زارَهُ في بَغْدادَ؟
قَدَّمَ الْمَلِكُ فَيْصَلٌ لِلْحُسَيْنِ عِنْدَما زارَهُ في بَغْدادَ هَدِيَّةَ الْوَداعِ دَرّاجَةً مُتَأَلِّقَةً مُتَلَأْلِئَةً.
5- كَيْفَ تَسْتَدِلُّ عَلى فَرْحَةِ الْمَلِكِ الْحُسَيْنِ بِالْهَدِيَّةِ؟
بِقولِهِ: كانَتْ هذِهِ الدَّرّاجَةُ أَجْمَلَ شَيْءٍ في حَياتي، وَكُنْتُ أُلَمِّعُها وَأَجْعَلُها تُضيءُ وَتُشِعُّ
المعجم والدلالة
1- أضف إلى معجمك اللغوي:
مولعاً بِهِ: مُتعلقاً به.
تَتَبَددُ: تتفرَّقُ.
الرَّتابةُ: التكرار بلا تجديد.
مُلحّةٌ: شديدةٌ.
التصوير الفوتوغرافي: التصوير الضوئي.
2- هاتِ ضَدَّ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ مِنَ النَّصِّ:
مُرْتَحِلٌ: مُقيمٌ.
مُكَبَّرَةٌ: مُصَغَّرَةٌ.
أَهْبِطُ: أَصْعَدُ.
أَسْهَلُ: أَشَقُّ.
خَيالِيَّةٌ: واقِعِيَّةٌ.
3- وَظِّفِ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ مِنْ إِنْشائِكَ: الْحُرِّيَّةُ، أَعْمَقُ، السَّلامَةُ.
تترك الإجابة للطالب.
الفهم والاستيعاب
1- أَحَبَّ الْحُسَيْنُ بْنُ طَلالٍ – طيّب اللهُ ثراهُ - هِوايَتَيْنِ، ما هُما؟
التَّصْويرُ الْفوتوغْرافِيِّ وَالطّائِراتُ.
2- ما سَبَبُ وَلَعِ الْحُسَيْنِ بِالطَّيَرانِ؟
سَبَبُ وَلَعِ الْحُسَيْنِ بِالطَّيَرانِ؛ لِأَنَّ الطَّيَرانَ لَهُ عِنْدَهُ مَعْنًى أَعْمَقُ.
3- صِفْ شُعورَهُ عِنْدَ صُعودِهِ إِلى الطّائِرَةِ.
تَتَلاشى هُمومُهُ، وَتَتبَدَّد مِنْ ذِهْنِهِ مَشاغِلُ الْعَرْشِ وَمَشَقّاتُ الْعَمَلِ الَّتي تُلازِمُهُ.
4- في رَأْيِكَ، لِماذا يَرْمِزُ الطَّيَرانُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ إِلى الْحُرِّيَّةِ؟
تترك الإجابة للطالب.
5- هاتِ دليلًا منَ النصِّ على ثقلِ مسؤوليّاتِ الحسينِ بنِ طلالٍ.
مهامُّهُ عديدةٌ، وفي أوقاتِ الأزماتِ يعملُ في أثناءِ اللّيلِ.
6- قالَ الْحُسينُ بْنُ طَلالٍ: مُنْذُ بُلوغِيَ الثّامِنَةَ عَشْرَةَ وَأَنا أَسْتَشْعِرُ الْحاجَةَ الْمُلِحَّةَ إِلى التَّحَرُّرِ مِنْ حَقائِقِ الْعالَمِ الْواقِعِيَّةِ:
أ- لِمَ كانَ في حاجَةٍ إِلى التَّحَرُّرِ مِنْ حَقائِقِ الْعالَمِ الْواقِعِيَّةِ؟
لأنّهُ يريدُ أنْ يشعرَ بأنّهُ سيّدُ مصيرِهِ، ولِأَنَّهُ كانَ يتَولّى أَشَقَّ الْمَسْؤولِيّاتِ وَالْمَهامِّ وَأَثْقَلَها.
ب- ما وَسيلَتُهُ إلى ذلِكَ؟
وَسيلَتُهُ لِذلِكَ الطَّيَرانُ.
7- ماذا نتعلم من النصّ؟
تترك الإجابة للطالب.
التراكيب والأساليب اللغوية
التدريبات
التدريبات
- امْلَأِ الْفَراغَ بضَميرِ الرَّفْعِ الْمُنْفَصِلِ الْمُناسِبِ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ:
ب- خاطَبَ زَيْدٌ صَديقَهُ بِقَوْلِهِ: ......... مُتَّفِقانِ. نحنُ
ج- ....... تُحْسِنونَ تِلاوَةَ الْقُرآنِ الْكَريمِ. أَنْتُمْ
د- ....... يُجِدْنَ طَهْيَ الطَّعامِ. هُنَّ
هـ- ...... تُجيدينَ إِلْقاءَ الشِّعْرِ. أَنْتِ
- بَيِّنْ نَوْعَ الْكَلِماتِ الَّتي تَحْتَها خَطٌّ. أَمَعْرِفَةٌ هِيَ أَمْ نَكِرَةٌ؟
ب- قرأتُ كتابًا مفيدًا.
ج- صَنْعَاءَ عاصمة اليمن.
د- يُساعِدُ باسِلٌ أُمَّهُ في أَعْمالِ الْبَيْتِ.
هـ- حضرَ إلى المدرسةِ طالبةٌ جديدةٌ.
و- تُؤَدّي فاطِمَةُ الصَّلاةَ في وَقْتِها.
مَعْرِفَةٌ | نَكِرَةٌ |
صَنْعَاءَ | نَفْسًا |
الصَّلاةَ | كتابًا |
باسِلٌ | طالبةٌ |
الْبَيْتِ |
- اقْرَأِ النَّصَّ الْآتِيَ، ثُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنْهُ حُروفَ الْجَرِّ، وَالِاسْمَ الْمَجْرورَ:
حَرْفُ الجَرِّ | الاسْمُ المَجْرُورُ |
في | الْقَضاءِ |
عَنِ | الطَّمَعِ |
عَلى | الْخَصْمِ |
بِ | الْأَئِمَّةِ |
الكتابة
التدريبات
التدريبات
1- ضَعْ كَلِمَةَ (ابْن ، بْن) في مَكانِها الْمُناسِبِ:
أ- الحسين ُ بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشنية.
ب- هذا ابْنُ عَمِّي.
ج- جَعْفَرُ بْنُ أَبي طالِبٍ هُوَ ابْنُ عَمِّ الرَّسولِ الْكَريمِ.
2- امْلَأِ الْفَراغَ بِما يُناسِبُهُ مِنَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ مُنَوَّنَةً بِتَنوينِ النَّصْبِ:
كَبيرٌ ، طَلَبٌ ، ماءٌ ، قِصَّةٌ
أ- رَأَيْتُ مَبْنًى كَبيرًا.
ب- أَذْهَبُ إِلى الْمَدْرَسَةِ طَلَبًا لِلْعِلْمِ.
ج- صارَ الْبُخارُ ماءً.
د- قَرَأَتْ لَيْلى قِصَّةً.
3- ضَعْ (إِنْ شاءَ اللهُ أَوَ إِنْشاء) في الْفَراغِ الْمُناسِبِ في الْجُمَلِ الْآتِيَةِ:
أ- سَأَزورُكَ غَدًا إِنْ شاءَ اللهُ.
ب- إِنْشاءُ الْمَدارِسِ واجِبٌ وَطَنـِيٌّ.
ج- أَنْشَأَ الْمُهَنْدِسُ الْبيتَ إِنْشاءً جَميلًا.
المحفوظات
في وجه عبدالله ألمحُ وجههُ
في وجه عبدالله ألمحُ وجههُ
ما زلتُ أسمعُ صوتَه وأراهُ
أنّى التفتُ تُحيطُ بي عَيْناهُ
فكأنهُ بي ساكنٌ، وكأنني
أحيا به أو أنني إيّاهُ
مَنْ قالَ: غابَ، وملءُ قلبي مِنْ شذى
أنفاسِهِ وردٌ يفوحُ شذاهُ
تلكَ ابتسامتُه التي ما فارقتْ
شفتيْه مُشْرقةٌ كشمسِ ضحاهُ
أنا لا أصدّقُ أنْ يغيبَ الزهرُ عَن
بستانهِ والنهرُ عَن مَجْراهُ
في وجهِ عبدِ اللهِ ألمحُ وجْهَهُ
فكأنني ألقاهُ إذْ ألقـاهُ
يا ابنَ الحسين ويا أباهُ على المدى
ستظلُّ خالدةً بنا ذكراهُ
الأسئلة:
1- ما مُناسَبَةُ الْقَصيدَةِ؟
مُناسَبَةُ الْقَصيدَةِ الذِّكْرى السّادِسَةُ وَالسَّبْعونَ لِميلادِ باني نَهْضَةِ الْأُرْدُنِّ الْـمَغْفورِ لَهُ جَلالَةُ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ - طَيَّبَ اللهُ ثَراهُ- الَّتي تُصادِفُ الرّابِعَ عَشَرَ مِنْ تِشْرينَ الثّاني.
2- كَيْفَ عَبَّرَ الشّاعِرُ عَنْ حُبِّهِ لِجَلالَةِ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ في الْبَيْتِ الثّاني؟
عَبَّرَ الشّاعِرُ عَنْ حُبِّهِ لِجَلالَةِ الْـمَلِكِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلالٍ في الْبَيْتِ الثّاني كأنّهُ يسكن في داخلِهِ، وأنّهُ يحيا بهِ.
3- بِمَ شَبَّهَ شَذى أَنْفاسِهِ في البيتِ الثّالثِ؟
شَبَّهَ شَذى أَنْفاسِهِ بِوَرْدٍ يَفوحُ شَذاهُ.
4- بِمَ وَصَفَ ابْتِسامَتَهُ في الْبَيْتِ الرّابِعِ؟
وَصَفَ الشّاعِرُ ابْتِسامَتَهُ في الْبَيْتِ الرّابِعِ بأنّها مشرقةٌ كَشَمْسِ ضُحاهُ.
5- وَصَفَ الشّاعِرُ الْـمَلِكَ في الْبَيْتِ الخامس بِصِفَتَيْنِ. اذْكُرْهُما.
وَصَفَ الشّاعِرُ الْـمَلِكَ في الْبَيْتِ الْخامسِ بِصِفَتَيْنِ هُما: جميل ٌكالزّهرِ في البستانِ، والعطاءُ والحركةُ كالنّهرِ.